أراد ابن عامر أن يكتب لرجل بخمسين ألف درهم فجرى القلم بخمسمائة ألف درهم فراجعه الخازن في ذلك فقال: أنفذه فما بقي إلا نفاذه فإن خروج المال أحب إليّ من الاعتذار، فنظر إليه الخازن، فقال: إذا أراد الله بعبد خيرًاصرف القلم عن مجرى إرادة كاتبه إلى إرادته، وأنا أردت شيئًا وأراد الجواد الكريم أن يعطي عبده عشرة أضعافه، فكانت إرادة الله الغالبة وأمره النافذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق