أتي معن بن زائدة بأسرى فأمر بضرب أعناقهم، فقام غلام منهم فقال: أنشدك الله أيها الأمير أن لا تقتلنا ونحن عطاش، فقال: اسقوهم، فلما شربوا قال: ناشدتك الله أن قتلت ضيفانك، قال: أحسنت وخلى سبيلهم.
همّ الأزارقة بقتل رجل، فقال: أمهلوني لأركع، فنزع ثوبه واتزر ولبى وأظهر الإحرام، فخلوا سبيله لقوله تعالى: (يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾.
ولما أتي عمر رضي الله عنه بالهرمزان أراد قتله، فاستسقى ماءً، فأتوه بقدح فأمسكه بيده فاضطرب، وقال: لا تقتلني حتى أشرب هذا الماء، فقال: نعم، فألقى القدح من يده، فأمر عمر بقتله، فقال: أو لم تؤمنني، وقلت: لا أقتلك حتى تشرب هذا الماء، فقال عمر: قاتله الله أخذ أمانًا ولم نشعر به.
غضب رجل على عبده، فقال: أسألك بالله إن علمت أني لأطوع لك منك لله فاعفُ عني عفا الله عنك، فعفا عنه.
وقال رجل لأمير غضب عليه: أسألك بالذي أنت أذل بين يديه غدًا مني بين يديك إلَّا ما عفوت عني، فعفا عنه.
همّ الأزارقة بقتل رجل، فقال: أمهلوني لأركع، فنزع ثوبه واتزر ولبى وأظهر الإحرام، فخلوا سبيله لقوله تعالى: (يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾.
ولما أتي عمر رضي الله عنه بالهرمزان أراد قتله، فاستسقى ماءً، فأتوه بقدح فأمسكه بيده فاضطرب، وقال: لا تقتلني حتى أشرب هذا الماء، فقال: نعم، فألقى القدح من يده، فأمر عمر بقتله، فقال: أو لم تؤمنني، وقلت: لا أقتلك حتى تشرب هذا الماء، فقال عمر: قاتله الله أخذ أمانًا ولم نشعر به.
غضب رجل على عبده، فقال: أسألك بالله إن علمت أني لأطوع لك منك لله فاعفُ عني عفا الله عنك، فعفا عنه.
وقال رجل لأمير غضب عليه: أسألك بالذي أنت أذل بين يديه غدًا مني بين يديك إلَّا ما عفوت عني، فعفا عنه.